برامج الدراسة والامتحانات
التظاهرات العلمية المبرمجة
فضــــــــاء الاستــــــاذ

 

 كلمة العميد

 

          بمناسبة تنصيبي عميدا لكلية العلوم الانسانية و الاجتماعية أتقدم بالشكر الجزيل للسيد المحترم الأستاذ الدكتور عبد السلام ضيف مدير جامعة الحاج لخضر باتنة1 نظير ثقته الغالية التي وضعها في شخصي ، راجيا من المولى عز وجل أن أكون عند حسن ظنه.

       كما أتوجه بهذه المناسبة إلى كل أفراد عائلة الكلية أساتذة وطلبة وعمال ، وكل الفاعلين من الشركاء الاجتماعيين، بعميق الامتنان والشكر لما حظيت به من سرور وقبول لديهم وبما لمستهم منهم من استعداد للتعاون والتضامن للقيام بهذه المهمة النبيلة التي أساسها خدمة أبنائنا الطلبة، وتمكينهم من المعارف العلمية والخبرات البحثية التي يساهمون من خلالها في بناء وطنهم وتطوير مجتمعهم. كما لا يفوتني أن أعبر عن تقدري للجهود التي بذلها أخي وزميلي الدكتور أحمد عبد الحكيم بن بعطوش عميد الكلية السابق، متمنيا له دوام الصحة واضطراد العطاء العلمي والبيداغوجي في حقل التدريس والبحث العلمي.

      في هذا السياق أريد أن أنوه إلى أن الجامعة  تضطلع بدور طلائعي في المشروع الوطني للتنمية والتطوير ومواجهة التحديات المختلفة التي تعترض سيرنا نحو تحقيق أهداف أمتنا وحق مجتمعنا في التطور والرفاه، ولهذا أجدني ملزما بدعوة كافة أفراد عائلة الكلية إلى الانخراط في هذا الجهد الوطني من مواقعهم المختلفة كل حسب طاقته ووضعه وموقعه في البناء الهيكلي للمؤسسة، ولا يمكن بأي حال من الاحوال الاستغناء عن أي جهد فكري أو بدني لتطوير الكلية وتمكينها من المساهمة في المشروع الوطني للتنمية.

إن منهج العمل الذي سنسير عليه بإذن الله وعونه يقوم على ركائز أساسية هي:

1.     الحوار مع جميع الفاعلين في الكلية (طلبة، أساتذة، إداريين، عمال)، وفي إطار الهيئات الرسمية المخولة.

2.     الشفافية في التسيير وفي العمل وفي التعامل مع الجميع.

3.     احترام القوانين الناظمة للعمل البيداغوجي والبحث العلمي والنشاط المهني.

4.     الاحترام المتبادل بين جميع الفاعلين، وتكريس قيم التسامح والرقي والاخوة.

5.     احترام القيم الأكاديمية والسعي إلى تكريس الأخلاق العلمية والاحتكام إليها.

6.     احترام الآجال والمواعيد البيداغوجية  لضمان السير الحسن للسنة الدراسية.

7.     تشجيع روح المبادرة والابداع في اقتراح المشاريع والأفكار البناءة.

   وفي هذا الإطار اتمنى أن نكون جميعا عند حسن ظن بعضنا ببعض، وأن نتوحد حول أهدافنا، وأهداف جامعتنا، ووطننا ناكرين بذلك كل حظوظ انفسنا و نزعات أهوائنا متجهين جميعا نحو تحقيق جامعة المستقبل.

 وفي الأخير أجدد شكري وامتناني للسيد المدير المحترم ولكل الطاقم العامل معه متوقعا أن أجد لديه ولديهم كل العون المساندة للاضطلاع بالمهمة الملقاة على عاتقي.

                                                                                                                                                                                                                                                                   أ.د/ كمال بوقرة

                                                                                                                                  عميد الكلية